وفاء مقاومة و خيانة كيان.. الكاتبة/ ليندة حمدود

خمسة عشر كرفان يدخل من معبر كرم أبو سالم ضمن اتفاق ستين ألف!!!
و ثلاث جرافات تدخل الشمال مقابل ألفين ؟؟؟؟؟؟
هذا هو ما استطاع توفيره الكيان الصهيوني أو السماح بدخوله بعدما تسلم جثامين الأسرى اليهود في اختراق واضح للميثاق مع المقاومة الفلسطينية.
الكيان الصهيوني بقيادة مجرم حربه بنيامين نتنياهو يريد بشدة العودة لحرب طاحنة هذه المرة بتأييد شيطاني من ترامب.
المقاومة الفلسطينية تشاهد وتلاحظ كل مايمر به الشعب الفلسطيني من نقص وتجاهل وتقصير من المشرفين على توفير ضمانات في تحقيق ما نص عليه الإتفاق ولكن لا اعتراض على ما يبدو فيما يدخل القطاع ولكن الردود الدولية لا تزال تنهق في معاتبة المقاومة الفلسطينية على جثامين الأسرى الصهاينة.
ازدواجية المعايير ظهرت وانكشفت ولكن التطبيل الإعلامي والمشاركة في نشره على ما يدخل القطاع هو تٱمر أيضا أن غزّة هدنتها سائرة والكيان وفيّ والحاجة لم تعد والشعب بخير.
الضجة الإعلامية الغير مببرة على جرافات متصدية وكرفان في حصار دخول المساعدات الدولية يعرقل فعلا مايطلبه الشعب الغزاوي ويجعله محل تجاهل آخر للعالم والإنصراف في مواصلة دعم قضيته وإغاثة نكبته.
وسائل إعلام مأجورة تدعم الكيان الصهيوني في الترويج لإغاثته الإنسانية وفي إدخال ما نص عليه الإتفاق وإستفادة شعب غزّة في عرض إعلامي لا غير وصرف المقاومة الفلسطينية في خذلانها و عدم إستجابة الكيان للمطالب وعدم ضغط أو حتى الإحتجاج من الجنة الضامنة للإتفاق الدولي للصفقة.
فما يدخل ليس إلا قطرة من بحر برعاية كيان نازي صهيوني يتحكم في ظروف الحياة بغزّة ويزيد من معاناتها لتشجيع التهجير وقتل صوت الإغاثة للقطاع.
فإسرائيل فوق القانون ولا صوت يعلو فوق قرارها الفاشي و إن كان اتفاق بشهود دولية.