كارثة إنسانية بالشمال تستمر

ليندة حمدود 

إنعدام الحياة ومقوماتها بشمال غزّة حرفياً ،فبعد عودة النازحين من الجنوب للشمال معاناة أخرى في رحلة البحث عن الماء الصالح للشرب.

بعد العودة وأخذ من ردم البيوت سكن مهدد بالسقوط في أي ثينة.

لا وجود لخيم تقي من البرد ومن المنخفض الجوي ولا من العواصف والأمطار المتهاطلة على غزّة.

  شح كبير وإنعدام للماء بعد ندرة في توفير الطاقة الشمسية بعدما منع الكيان الصهيوني توفير السولار بكميات تلبي حاجيات الغزيين.

نقص رهيب في موارد الطاقة وللمعدات جعل المعاناة تزداد وإمكانية العودة للجنوب و الوسطى.

طوابير على المياه و على التكيات الرخيصة بعدما جعل الكيان الصهيوني حاجة الشعب بعد الحرب للقمة طعام وماء.

غياب تام وبجهد قليل جدا لرفع الردم وإعادة الإعمار بعدما خان الكيان الصهيوني الإتفاق في إدخال المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة و حتى الخيم.

جباليا اعدام كامل للحياة و حياة تحت الردم وغياب كامل للتواصل رغبة وخطة جهنمية أرادها الكيان الصهيوني من أجل حثهم على التهجير 

مٱساة تتكرر وتتفاقم في غياب المجتمع الدولي المتٱمر والصامت على بطش الكيان وخططه الشيطانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى