“استقبال شهر رمضان بالرحمة”.. قافلة دعوية كبرى لواعظات الأوقاف بالفيوم

انطلقت قافلة دعوية كبرى للواعظات من مسجد عبد الله وهبي التابع لإدارة بندر ثان بالفيوم، اليوم الجمعة، بعنوان: ”استقبال شهر رمضان بالرحمة والتكافل“.
في إطار عناية الأوقاف بالمرأة عمومًا والواعظات على جهة الخصوص، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع.
بحضور عدد من الواعظات المتميزات الواعظة هبة مختار على سعيد، والواعظة آمال حسني قرني مرسي، والواعظة سناء كامل عبد القوى، والواعظة وفاء سامي غباري غباري، والواعظة آيات محمود عبدالفتاح، والواعظة شيماء محمد إبراهيم عثمان، والواعظة أميرة أحمد رجب عبد الدايم، والواعظة رجاء هاشم علي خورشيد، والواعظة هند شعبان أحمد حسان، والواعظة سناء سيد جمعة.
جاء ذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف دكتور أسامة الأزهري، ورعاية من الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
وفيها أكدن، أن أعمال الخير والبر ينبغي أن تسبق قدوم الشهر الكريم، حيث كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) أجود الناس وكان (عليه الصلاة والسلام) أجود ما يكون في رمضان، فمن أراد الخير فليعجل، ولا تؤجلن خيرًا نويتن عمله، كما دعانا نبينا (صلى الله عليه وسلم) إلى التكافل المجتمعي وحثنا عليه، حيث يقول: (عليه الصلاة والسلام): “مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لاَ زَادَ لَهُ”، قَالَ الراوي: فَذَكَرَ (صلى الله عليه وسلم) مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ مَا ذَكَرَ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لاَ حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا في فَضْلٍ، وأن التكافل المجتمعي قيمة إنسانية نبيلة، بها يعم التآلف والتراحم بين الناس، وفي ظلها يتحقَّق استقرار الأوطان وتماسكها، والمجتمعاتُ الراقيةُ مترابطةٌ متعاونةٌ يشدُّ بعضها بعضًا، كما عبر عن ذلك نبينا (صلى الله عليه وسلم) بقوله: “مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى”، ويقول (صلى الله عليه وسلم): “الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا”،وَشَبَّكَ (صلى الله عليه وسلم) بَيْنَ أَصَابِعِهِ”.