ليندة حمدود تكتب: على رؤوس رجالنا تختتم المرحلة الأولى في التسليم

(الأرض تعرف أهلها ، من الأعراب مزدوجي الجنسية .)”وللحرية الحمراء بابٌ، من كلّ يدٍ مضرّجةٍ يُدقُّ”.
بهذه الشعارات العظيمة كانت آخر دفعة تسليم من المرحلة الأولى في مخيم النصيرات وبمدينة رفح اليوم صباح.
كان الإتفاق على ستة أسرى مجندين من جيش الكيان الصهيوني.
ثلاث برفح و ثلاث بمخيم النصيرات في استعراض عسكري كالعادة مبهر جمع كل فصائل المقاومة الفلسطينية في منصة التشريف أين وقفت وحدة الظل بقائدها يتلو ٱيات قرٱنية يليها النشيد الوطني الفلسطيني (فدائي) وخطاب عزّ للأمة وتحذير للجيش يقومو ومجرم حربه بنيامين نتنياهو بأن لا عودة للأسرى دون مواصلة الصفقة.
في رسالة اخرى للشارع اليهودي (الخيار لكم في عودة أولادكم أحياء من خلال صفقتنا ، أو عودتهم في ضغط عسكري بعودة حرب نرسلهم في توابيت).
حضور شعبي من كل القطاع بعد الدعوة العامة التي قدمتها الحركة الإسلامية حماس.
القسام يعرض كل أسلحته التي قال عنها وزير الدفاع الصهيوني أن حماس فقدت كل قدراتها العسكرية.
(قذيفة الياسين) (سلاح رشاش) تزينت على طاولة العرض للكتائب.
مشاهد ولقطات متميزة صنعتها الفصائل وفي لحظة التسليم مع للأسرى الصهاينة أين تم إطلاق سراح مرتزق بالجيش الصهيوني (إثيوبي الجنسية) ظل في أسر القسام مدة عشرة سنوات منذ صفقة شاليط.
الكيان الصهيوني تخلى عنه لأنه لا ينتمي لجيشه اليهودي فكان القسام أن يطلق سراحه ليرافق المجنديين الصهاينة وفي لفتة ستجعل نتنياهو و سموتريتش وبن غفير متطرفي مجلس حربه يموتون غيظا عندما قام المجند المحرر بتقبيل رؤوس رجالنا في الكتائب.
كان التسليم وفي ومميز ومنظم كالعادة وكانت الفصائل الفلسطينية صاحبة واجب أدت الأمانة ولم تخن الوعد وحافظت على حياتهم وسلامتهم مقابل أن تتم صفقة الٱحرار ويخرج أسرانا من السجون الصهيونية.