الزهرة العناق تكتب: دخان الكبرياء

دخان الكبرياء عتمة تتسلل إلى الأرواح
تخنق نقاء الود، و تطفئ وهج الصفاء
تحجب نور التواضع عن القلوب
و تتركها كالأطلال المهجورة في مهب الريح
ما نفع مجد تشيده على أنقاض الآخرين؟
وما جدوى رفعة سقفها الغرور، و أساسها الجفاء؟
إن النفوس العالية لا ترتدي ثوب التفاخر و الأنانية
بل تزداد سموا كلما انحنت لترفع غيرها.
هل رأيت سحابة تكبرت على الأرض؟
أم نهرا تمنع عن العطاء؟
فكن كالغيث، يسقي دون ملل
ولا تكن دخانا، يحترق ثم يختفي