تراجع عن إطلاق سراح أسرانا.. بقلم: ليندة حمدود

انتقام صهيوني في الإفراج عن دكتورنا حسام أبو صفية ضمن القائمة التي أعلنتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
غدر وخيانة كانت متوقعة خاصة بعدما تم نشر فيديو في أول ظهور للدكتور حسام أبو صفية في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية.
لا جريمة يعاقب عليها سوى أنه بقي بالشمال صامد مع شعبه رفض النزوح و الإستسلام وظل يعالج جرحى الحرب الصهيونية على القطاع.
الكيان الصهيوني لم يغدر بصفقة تحرير دكتورنا حسام أبو صفية فقط بل باقي الأسرى المتفق عليهم ضمن التحرير اليوم.
مماطلة وتعنت صهيوني بمباركة مجرم حربها بنيامين نتنياهو انتقام كما قال على غلطة حماس بالأمس في جثمان شاري بيباس.
الكتيبة لم تتعمد إرسال جثة على المتفق عليها بسبب تعذر التعرف على أكثر من ألف جثمان شهيد غزاوي لا يزال مدفون تحت الأرض.
محاولة بائسة مهددة بخرق الإتفاق كليا من الكيان الصهيوني وطمعه في العودة للحرب مع مقاومة لا تزال في أوج عطائها.
أسرانا المنتظر الإفراج عنهم لم تتنطلق قافلتهم للحظة ولا يزالون يقبعون في سجن عوفر بعد رفض نتياهو أن يطلق سراحهم ويدخلون غزّة محررين.
ساعات متأخرة و عقد اجتماع يترأسه جهاز الأمن الصهيوني للمصادقة على إطلاق سراح أسرانا بعد تهديد واضح بعدم الوفاء في إتمام الصفقة.