سورية لن تكون هدف صهيوني.. بقلم/ ليندة حمدود

تهديد من فراغ على الٱراضي السورية المحتلة بمنطقة الجولان التي سلمها النظام الحاكم المجرم السابق بجمهورية سورية العربية.تهديد ووعيد بالجنوب السوري على أنه جزء لا يتجزأ من الكيان الصهيوني الغاصب لأراضي المنطقة.
قام رئيس الحكومة النازية الصهيونية بينامين نتنياهو بإرسال حشد عسكري على طول الحدود السورية بمنطقة (الجولان) يطالب فيها رئيس سورية أحمد الشرع بأنها منطقة لا تتجزأ من الكيان الصهيوني و أي تحرك من جانب التراب السوري أو محاولة لإسترجاعه لن يجلب إلا حرب وخراب على كل التراب السوري.
بعد هذه التصريحات اللعينة خرجت كل سورية وبمنطقة درعا أين قامت الثورة بهتافات وشعارات (من درعا لغزّة لجباليا ،نحن الطوفان ونحن البأس الشديد) من أراد حرب فليكن لها وسوف نسترجع الجولان المحتل.حكومة نازية قائمة على حرب سلب الٱراضي العربية واغتصابها والسرح والمرح في حقوق الناس وأوطان الأمة!
سورية التي لم يمضي على تحررها شهور من نظام قاتل وتستعيد عافيتها شيء فشيء ويرفع عنها القوانين الدولية الظالمة والعقوبات الدولية ليست مستعدة لأن تكون ضحية حرب مع كيان مهزوم وفاشل يعيش جيشه مرحلة إعادة التأهيل.
المجرم نتياهو يصنع الوهم مرة أخرى بمحاولة لإظهار أنه المنقذ اليهودي لمشروع الدولة الحلم لإسرائيل الكبرى على حساب أوطان الأمة.هزيمة تلو الأخرى ومقت جديد سيكون لا محالة لكيان أصبح يمثل الإرهاب في العالم.