بوعد الضيف تبيض سجون الكيان الصهيوني .. الكاتبة/ ليندة حمدود

(نحن رجال لن نترك شرفنا في زنزانة الكيان الصهيوني)

بهذا الوعد خرج في أول أيام الطوفان الناطق الرسمي لسرايا القدس أبو حمزة

(سوف نبيض سجوننا ويفتح الزنان بنفسه باب حرية ٱسرانا)

وعد بها الملثم الناطق العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام أبو عبيدة.

أكبر صفقة بغزّة اليوم تمت بإطلاق سراح 444 أسير فلسطيني.

الموعد كان مع ساعات الليلة المتأخرة في إتفاق جعلته المقاومة الفلسطينية يتم رغم أنف الكيان الصهيوني ويخرج من تم ذكرهم وتبيض سجون الكيان الصهيوني من النساء و الأطفال.

منتصف الليل بعد تسليم جثامين الأسرى الصهاينة بدون مراسيم احتفال للصليب الأحمر كان موعد الحرية ببتونيا بالضفة العربية أين قدمت حافلة تحمل أربعون أسيرا محررا من ذوي المؤبدات العالية وأسماء ثقيلة جدا من منفذي عمليات بالٱراضي المحتلة ويترأسها الزعيم من ٱل البرغوثي ومقاوم الضفة وأقدم ٱسير في العالم بسجن أربعين عام البطل نائل البرغوثي.

نائل نقل مباشرة لمصر مستبعد ولكن الرفقاء سلموا للضفة وكانت الفرحة عارمة في حضن الأهل و الٱحبة.

بغزّة مع ساعات الفجر كان الموعد الحر كما وعد به الراحلين أبا خالد محمد الضيف و أبا إبراهيم يحي السنوار حررت أحرار فلسطين وغزة وأطفالها في مشاهد عظيمة تتنفس حرية ونصر وعزّ.

يوم عيد كتبته المقاومة الفلسطينية في وعدها الحر مع نساء غزّة و أطفالها وشبابها الذين ضيعوا زهرة شبابهم بسجون النازية الصهيونية وتحالفت عليهم كل القوانين الدولية في محاربة القمع والتنكيل والعذاب.

رغم التنكيل ومظاهر العذاب والجروح والإصابات و الحالات الخطرة التي خرج بها أسرانا إلا انهم خرجوا مرفوعين الرأس ،رافعين شعار النصر.

فهنيئا لشعب عظيم تليق به الحرية