تقصف الشعر: الأسباب وطرق العلاج الفعالة

تقصف الشعر هو حالة تتسبب في انقسام أطراف الشعر أو أجزاء منه نتيجة تضرر بنيته الداخلية. يحدث ذلك عندما تتعرض بروتينات الشعر، المعروفة بالألياف الدقيقة (Macro-fibrils)، للتلف بسبب العوامل الخارجية أو العادات الخاطئة. يمكن أن يظهر التقصف في الأطراف أو في أي جزء من الشعرة، مما يجعلها تبدو جافة وهشة وغير صحية.

أسباب تقصف الشعر

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تقصف الشعر، وتشمل:

1. جفاف الشعر وضعفه بسبب ممارسات خاطئة

الاستخدام المفرط لأدوات التصفيف الحرارية مثل السشوار والمكواة.

الإفراط في استخدام المنتجات الكيميائية مثل الصبغات ومواد فرد الشعر.

تمشيط الشعر بقوة، خاصة عندما يكون مبللًا.

استخدام أدوات تصفيف غير مناسبة، مثل المقصات غير الحادة.

إهمال العناية الدورية بالشعر، مثل الترطيب العميق وقص الأطراف بانتظام.

غسل الشعر بكثرة، مما يؤدي إلى فقدانه للزيوت الطبيعية

2. العوامل البيئية التي تؤدي إلى جفاف الشعر

التعرض المستمر لأشعة الشمس المباشرة.

التعرض للرياح القوية أو الطقس البارد والجاف.

الرطوبة العالية التي تؤثر على بنية الشعر.

3. مشكلات صحية تؤدي إلى ضعف الشعر

سوء التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن الضرورية.

اضطرابات الهرمونات التي تؤثر على صحة الشعر.

أمراض فروة الرأس التي تسبب تلف بصيلات الشعر.

طرق علاج تقصف الشعر

يحتاج علاج تقصف الشعر إلى الالتزام بروتين عناية طويل الأمد، حيث لا يمكن التخلص من التقصف إلا بقص الأطراف التالفة، ومن ثم الحفاظ على صحة الشعر الجديد.

1. قص الأطراف التالفة بانتظام

يوصى بقص أطراف الشعر كل 3-4 أشهر لمنع تفاقم التقصف وانتشاره إلى باقي الشعرة.

2. تجنب العوامل التي تسبب التقصف

تقليل استخدام أدوات التصفيف الحرارية.

تجنب المواد الكيميائية الضارة بالشعر.

استخدام منتجات العناية المصنوعة من مكونات طبيعية.

3. اتباع روتين عناية يومي بالشعر

استخدام مشط واسع الأسنان وتمشيط الشعر بلطف.

ترطيب الشعر بزيوت طبيعية مثل زيت جوز الهند أو زيت الأرجان.

عدم تمشيط الشعر وهو مبلل لتجنب تكسره.

استخدام واقي حرارة عند تصفيف الشعر حراريًا

تجنب ربط الشعر بقوة أو تصفيفه على هيئة كعكة وهو مبلل.

4. تحسين التغذية للحفاظ على صحة الشعر

شرب كميات كافية من الماء يوميًا.

تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل البيوتين وحمض الفوليك

تناول المكملات الغذائية عند الحاجة لتعويض أي نقص في العناصر الأساسية.