“رامز إيلون مصر”.. مغامرة جديدة أم مجرد تكرار؟

مع حلول شهر رمضان، يترقب الجمهور العربي كل عام برنامج المقالب الأشهر الذي يقدمه الفنان رامز جلال. هذا الموسم، جاء البرنامج تحت عنوان “رامز إيلون مصر”، وهو اسم لافت للنظر، مستوحى من رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، في إشارة إلى التكنولوجيا الحديثة والابتكارات الغريبة التي يعتمد عليها البرنامج في تنفيذ مقالبه، لكن مع عرض الحلقة الأولى، انقسمت آراء الجمهور بين الإعجاب بالفكرة والانتقادات المتكررة للمحتوى.
فكرة البرنامج.. العلم في خدمة المقلب!
وتدور فكرة “رامز إيلون مصر” حول استضافة نجوم ومشاهير في برنامج وهمي لاكتشاف المواهب العلمية، حيث يشارك الضيف كعضو لجنة تحكيم بجانب الفنانة اللبنانية نوال الزغبي ولاعب كرة القدم السعودي محمد نور، وأثناء تفاعل الضيف مع المتسابقين، تحدث مواقف غير متوقعة، تمزج بين التكنولوجيا والخدع، قبل أن يظهر رامز جلال كاشفًا عن المقلب في نهاية الحلقة.
أحمد العوضي ضحية الحلقة الأولى.. وانفجار في ردود الفعل
كانت الحلقة الأولى مع الفنان أحمد العوضي، الذي وقع ضحية للمقلب بطريقة أثارت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اكتشافه للخدعة، انفعل العوضي بشدة، ووجه سيلًا من الشتائم لرامز جلال، في مشهد اعتبره البعض رد فعل طبيعي، بينما رأى آخرون أنه مبالغ فيه.
والفنانة ياسمين عبد العزيز لم تفوّت الفرصة، حيث شاركت صورة ساخرة للإعلامي باسم يوسف وهو يتناول الفشار، في إشارة إلى استمتاعها بالموقف، هذا التفاعل الساخر زاد من انتشار الحلقة، وجعلها حديث السوشيال ميديا لساعات طويلة.
الجمهور بين الإعجاب والنقد
كالعادة، انقسمت آراء المشاهدين حول البرنامج. البعض أشاد بفكرة المزج بين التكنولوجيا والمقالب، معتبرين أن رامز جلال يطور أسلوبه كل عام ليحافظ على الإثارة، في المقابل، رأى آخرون أن البرنامج لا يقدم جديدًا، وأنه يكرر نفس النمط المعتمد على استفزاز الضيوف وردود فعلهم العنيفة، متسائلين: إلى متى سيظل رامز يلعب على نفس الوتر؟
رامز جلال.. نجاح رغم الانتقادات
وعلى مدار سنوات، ورغم الجدل الذي يرافق برامجه، يظل رامز جلال قادرًا على تحقيق نسب مشاهدة عالية وتصدر الترند كل عام، فبينما يهاجمه البعض، ينتظره الملايين بشغف، مما يعكس حقيقة واضحة: “رامز جلال يعرف كيف يلفت الأنظار، سواء كنت من محبيه أو منتقديه!”
والسؤال الذي يبقى مطروحًا: هل يستمر البرنامج في جذب الجمهور بنفس القوة حتى نهاية الموسم، أم أن عنصر المفاجأة بدأ يفقد بريقه؟