ليندة حمدود تكتب: قرار تجويع نازي لشعب غزّة

 

سياسة تجويع مرة أخرى ينتهجها الكيان الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو ومجلس حربه في توقف دخول المساعدات الشحيحة لقطاع غزّة وقطع الماء على السكان في محاولة فاشلة للضغط على المقاومة الفلسطينية لتسليم كل أسراها الصهاينة بدون أي مقابل للحركة.

خطة خبيثة اليوم يشاركها الكيان مع دوله الحليفة في شهر الصيام شهر رمضان أين المفروض أن تتشارك وتتعاون الأمة في إطعام المظلومين و المكلومين من أبناء الشعب الغزاوي الذين يعيشون على فتات في جو بارد وصقيع وحالات مزرية .

تجويع غزّة ليست المرة الأولى التي يتحالف فيها الكيان الصهيوني لمعاقبة القطاع فما مر على الشمال بحربه وما اظطر غزّة وشعبها لتناوله جعل البشرية تلقب بعار الأمم وهي تشاهد شعب يتضور جوعا في زمن البذخ والثراء والترف.

عقوبات لن يتضرر منها الغزيين فقط بخطة الشيطان التي انتهجها الكيان الصهيوني ولكن أسراه سوف يلاقون نفس المصير في أنفاق المقاومة الفلسطينية.

إنسانية منعدمة من كيان نازي صهيوني يثبت مرة أخرى أنه مجرد ورم خبيث يحاول أن يغطي هزيمته المدوية أمام رجال الله وأسياد الأمة فصائل المقاومة الفلسطينية.

سلاح الجبناء اليوم ينفذ من حكومة متطرفة تهاجم الشعب المغلوب عن أمره بعدما فضحته المعارك في مواجهة الرجال وتكبد خسائر في جيشه النازي فاق كل الحروب السابقة.

صمت دولي وعقاب متوافق تشارك فيه كل دول العالم وتترك شعب غزّة يموت جوعا ويتعذب في الحصول على رغيف خبز بينما أمته تتمتع بملذات رمضان لوحدها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى