إدارة ترامب تجري محادثات سرية مع حماس بشأن الرهائن ووقف القتال
أفادت تقارير إعلامية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرت محادثات مباشرة مع حركة حماس، في مسعى للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين والوصول إلى اتفاق لوقف الحرب، في خطوة غير مسبوقة تعكس تحولًا في أسلوب التعامل مع الملف.
ووفقًا للمصادر، ركزت المحادثات على إيجاد آلية تضمن الإفراج عن المحتجزين، وسط استمرار التصعيد العسكري والتوترات الإقليمية المتزايدة.
كما أشارت التقارير إلى أن هذا التحرك جاء في سياق محاولات لإيجاد حلول دبلوماسية غير تقليدية، رغم التعقيدات السياسية التي تحيط بالملف والعلاقات الأميركية مع الأطراف المعنية.
وتثير هذه التطورات تساؤلات حول مدى تأثير أي محادثات مباشرة بين إدارة ترامب وحماس على السياسات الأميركية تجاه الصراع، خاصة في ظل الانقسام الداخلي حول آليات التعامل مع الأوضاع في المنطقة.
كما تأتي هذه التحركات في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية والضغوط الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة، وسط تباين في المواقف بشأن سبل إنهاء القتال وضمان استقرار الأوضاع.
