جيل Z يعيد رسم ملامح سوق العمل والحياة الاجتماعية

في ظل تغيرات متسارعة، يفرض جيل زد (Z) واقعًا جديدًا على سوق العمل والحياة الاجتماعية، حيث يتبنى الشباب المولودون بين أواخر التسعينيات ومنتصف العقد الثاني من الألفية الثالثة قيمًا مختلفة عن الأجيال السابقة، تعتمد على المرونة، والاستقلالية، واستخدام التكنولوجيا في جميع جوانب حياتهم.

وتشير دراسات حديثة إلى أن هذا الجيل يفضل بيئات العمل غير التقليدية، مع إقبال متزايد على العمل الحر والوظائف التي توفر توازنًا بين الحياة المهنية والشخصية، كما أن تطلعاتهم لا تقتصر على الرواتب المرتفعة، بل تمتد إلى البحث عن وظائف ذات تأثير مجتمعي وإحساس بالإنجاز.

على الصعيد الاجتماعي

يعيد جيل زد تعريف مفاهيم العلاقات والتواصل، حيث أصبحت التكنولوجيا وسيلة أساسية للتفاعل، مما أثر على طبيعة العلاقات العائلية والاجتماعية، وبينما يرى البعض أن هذا التطور يعزز الترابط الرقمي، يحذر آخرون من انعكاساته على مهارات التواصل الواقعية والانخراط المجتمعي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى