حصار صهيوني متواصل في شهر رمضان لغزّة .. الكاتبة/ ليندة حمدود

لليوم الثالث على الحصار بدخول المساعدات الشحيحة للقطاع يستمر التجويع والحاجة بغزّة.
بقرار مؤسف وعلني للعالم من مطابخ غزّة التي أشرفت على تحضيرات وجبات وتكيات إفطار للصائمين (تم إغلاق المحل بسبب غلاء الأسعار).
أسعار محتكرة وغياب للمواد وإحتكارها لرفع أسعارها بعد قرار غلق المعابر في هذا الشهر الفضيل.
التجار الفجار المتاجرين بمعاناة الغزيين يشاركون الكيان الصهيوني جريمته في إخفاء المواد والبضائع ورفع أسعار مضاعفة.
أزمة جوع ومعاناة فوق التوقع لشعب يعيش خط الفقر المدقع وحاجة وكرب لحرب لم تشفي جراحه ولم تعوض فقده للحظة.لا إفطار صحي لمليوني غزاوي ولا وجبات كاملة بين الافطار والسحور.
إنعدام كامل في الوجبة الصحية الرئيسة وفي سفرة رمضان بكل قطاع غزّة منع وحصار وصمت وخذلان حتى بعد الحرب يشاركها العالم لقتل الغزيين وكسرهم.
منظمات الإغاثة العالمية و على رأسها الأونوروا التي حظر نشاطها مع وكالة غوث ومنع الدعم عنها بسبب الكيان الصهيوني وخططه الشيطانية.
نقص حاد وغياب كامل لأبسط الإحتياجات والأساسيات.لا متعة طعام ولا شبع ولا استجابة للغزيين الذين لا يزالون ينتشلون جثث شهدائهم ويجمعون رفاتهم فأي باب يصده هؤلاء لكي ينسوا جراحهم ؟
شعب مظلوم من أمته قبل العالم يواصل ممارسة الحياة وتأدية الصيام بقلوب إيمانية وبأجساد معدومة من حقوق الحياة البشرية.