أغلبية الغزيين بدون إفطار بسبب الحصار .. الكاتبة: ليندة حمدود

أسبوع يمر من شهر رمضان ولا يزال الغزيين جوعى متلهفون لإشباع بطونهم الفارغة التي تعاني كل الأزمات الصحية بعد حصار عام ونصف وحرمانهم من كل الملذات والوجبات الصحية.
حصار يستمر وغلق للمعابر لم يرفع حتى اللحظة بعد قرار رئيس الحكومة الصهيونية بينامين نتنياهو في معاقبة حماس للضغط عليها والتراجع عن تسليم الأسرى دون أي مقابل من الجانب الصهيوني..
حصار يقابله ندرة المواد الٱساسية في هذا الشهر الفضيل الذي يوجب أن تكون موائد الإفطار متنوعة ومشكلة بما لذ وطاب.
برد وصقيع ومٱساة تمر مرور الكرام على العالم والمجتمع الدولي الذي تراجع عن التحدث ونصرة الشعب الفلسطيني.لا ضغوط جدية ولا تحرك رسمي يفضي بتدفق المساعدات والإغاثة العاجلة لقطاع غزّة.
فتات يقدم وبيوت مهدمة يعيش في أنقاضها نازحين ويطبخ من الفطور وجبة تجمع بالريق الناشف بعد عناء البحث في يوم ممطر كامل.
تجميل على مواقع التواصل الاجتماعي بموائد الإفطار وعودة الحياة لا يساوي إلا 1% من سكان اجتمعوا على مبادريين لتجميل واقع كله دم ونكبة ودمار.
غزّة أغلب شعبها لا يجد ما يفطر عليه ومشاركة العالم هذا الصمت هو جريمة لا تختلف عن القتل من النازية الصهيونية.
فمتى ستتحرك الإنسانية لكي تغيث غزّة بحق الحياة في الحصول على طعامها وشرابها كبقية الشعوب في الحصول على الغذاء ؟