إفطار صحي في رمضان.. كيف تعوض ساعات الصيام دون إرهاق لجسمك؟

يعد الإفطار في رمضان فرصة لتعويض ساعات الصيام الطويلة، لكنه قد يتحول إلى عبء على الجسم إذا لم يتم اختياره بعناية، ويؤكد خبراء التغذية أن الطريقة التي يبدأ بها الصائم إفطاره تؤثر بشكل مباشر على مستويات الطاقة والهضم طوال الليل.

وينصح الأطباء بالبدء بتناول التمر والماء، حيث يساعد التمر على رفع مستوى السكر في الدم تدريجيًا، بينما يعوض الماء السوائل المفقودة خلال النهار، بعد ذلك، يُفضل تناول طبق من الشوربة الدافئة، مثل شوربة العدس أو الخضار، لتجهيز المعدة لاستقبال الطعام دون إجهاد الجهاز الهضمي.

الطبق الرئيسي

فمن الأفضل أن يحتوي على مصادر بروتين مثل الدجاج أو السمك، إلى جانب الخضروات المشوية أو المطهية بالبخار، مع تجنب الأطعمة المقلية أو الدسمة التي قد تسبب ثقلًا واضطرابات هضمية.

كما يُفضل تناول الكربوهيدرات المعقدة، مثل الأرز البني أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، لضمان شعور بالشبع لفترة أطول دون ارتفاع مفاجئ في السكر بالدم.

وعلى الرغم من إغراء الحلويات الشرقية بعد الإفطار، يُفضل استبدالها بالفواكه الطازجة أو الحلويات الصحية المحضرة ببدائل طبيعية، لتجنب الارتفاع الحاد في نسبة السكر.

الحرص على تناول الطعام ببطء، ومضغ الطعام جيدًا، وشرب الماء بين الوجبات بدلاً من تناوله بكميات كبيرة دفعة واحدة، كلها عوامل تساعد في تحسين الهضم وتجنب الشعور بالخمول بعد الإفطار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى