ٱيادي غدر يرتقي فيها أمنيين بالشام .. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

سورية الثورة والإنتصار ،أين أسقطت أبشع نظام عربي مجرم قتل مليوني سوري من أجل السلطة والحكم.
غدر من فلول النظام السابق المجرم في مركز الأمن إرتقى فيه أكثر من عشرون شرطي مجاهد في كمين خبيث قبل الإفطار بالساحل السوري.
زعزعة الأمن بالشام اليوم يتزايد بعدما هدد وتوعد رئيس الحكومة الصهيونية بينامين نتنياهو بانه سيحمي الأقلية الدرزية بسورية ويشن حربا على إرهابي الحكم حسب ما وصفه المجرم وٱراضي سوريا منها الجولان والسويداء ودرعا أين أقيمت الثورة وانطلقت حقوق يهودية وجب استرجاعها!!!!
الصهيونية تتطاول على كل بقاع الوطن العربي بحكامها كان موجود أو محتل كفلسطين.
قتلة من الشيعة والطوائف الدموية التابعة والتي لا تزال مختبئة من النظام السابق الإجرامي تضع يدها اليوم مع الكيان الصهيوني لشن حرب أهلية بالشام بين كل فئات المجتمع السوري الموحد وطوائفه المختلفة .هدف صهيوني ممول وغاية لكي لا تعرف الشام السلام وهي العائدة من مذبحة دامت ثلاثة عشر عام.
استهداف وضرب مدفعي في الساحل السوري من الكيان الصهيوني في صورة واضحة لضرب سيادة دولة مستقلة وخرق واضح لكل قوانين العالم التي لا تفضي قط أو تبرر هذا الهجوم النازي.
صمت رهيب دولي وتٱمر وطبول حرب قد تقرع بين نظامين حاكمين في المعسكر الشرقي والغربي والبقعة الشام التي إن احتلها الكيان فسوف تختلط قوى العالم الحاكم الظالم لكي تشن حرب تحرق كل المنطقة.