تصاعد التوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب ملف التفاوض مع حماس

شهد لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، توترًا شديدًا إثر خلاف حاد حول إدارة المرحلة الثانية من المفاوضات مع حركة حماس.
وطالب نتنياهو بإعادة تشكيل الفريق المفاوض، مقترحًا استبعاد بار وتعيين وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، بدلًا منه، إلا أن رئيس الشاباك رفض هذا الطرح بشدة، ما أدى إلى نقاش محتدم بين الطرفين.
كما يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من محاولات نتنياهو للحد من تأثير الأجهزة الأمنية في قرارات التفاوض، وسط تزايد الشكوك حول مدى التزامه بالمضي قدمًا في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتوتر فيها العلاقة بين القيادة السياسية والأمنية، إذ سبق لنتنياهو أن منع مسؤولي الموساد والشاباك من حضور اجتماعات أمنية حساسة، مما يعكس اتساع الفجوة داخل المؤسسة الحاكمة في إسرائيل.