يستمر تجويع غزّة برمضان

ليندة حمدود

يستمر الحصار وتستمر معاناة الغزيين في البحث عن لقمة العيش ووجبة الإفطار في ظل جفاء العالم وتقاعسه في إغاثة شعبنا بغزّة.

أكثر من أربعة أيام ولم تدخل شاحنة مساعدات لقطاع غزّة في ٱيام تفرض وجوب تحضير كل أنواع الطعام وأطيبه وتلتزم وحدة الأمة الإسلامية ليجتمع المسلمين على الطاعات وتقاسم الأجر.

الحكومة النازية تواصل حصار التجويع وتباشر اليوم حسب مجلس الكابينت برئاسة المتطرف بن غفير إصدار قرار بقطع الكهرباء على قطاع غزّة!!!!

الكهرباء المقطوعة منذ السابع من أكتوبر من عام 2023 يتوهم فيها الكيان الصهيوني بقطع الكهرباء التي لم تكن متوفرة أو متدفقة قط!!!!

نفاذ السولار شح المساعدات وغلائها ،حرق مستودعات المؤونة بشمال غزّة.عملية مدبرة ومخطط تجويع حقير مارسه الكيان الصهيوني لكي يضغط على المقاومة الفلسطينية بتجويع الأمة!.

أسراه المحسوبين على صفقة للتفاوض والتوجه لمرحلة ثانية قد تخفف من معاناة شعبنا بغزّة وتضمن هذه المرة دخول كل المساعدات بمراقبة وضمانات تغطي كل إحتياجات الغزيين بشهر رمضان.شعب غزّة لو يجد إفطار ولن تتوفر لديه وجبة سحور.

لقمة العيش اليوم في ظل فقد ودمار ومٱسي تتباكى عليها غزّة وتجعل هذا العالم الحقير يقف خائنا لا يعرف الجوع ولا العطش ولا يفرق في الشهادة إن كانت من رصاص أو من جوع لأنه ترك غزّة لوحدها قبل عام ونصف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى