اتفاق بين دمشق و”قسد” يخفف التوتر الدولي حول الساحل السوري

في خطوة قد تعيد رسم المشهد في سوريا، توصلت الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى اتفاق من شأنه تخفيف حدة التوتر في الساحل السوري، وهو ما انعكس بشكل مباشر على النقاشات داخل مجلس الأمن الدولي.
ويأتي هذا التطور في وقت تصاعدت فيه المخاوف من تداعيات التصعيد العسكري في المنطقة، حيث ترى بعض الأطراف أن الاتفاق قد يساهم في تهدئة الأوضاع واحتواء الأزمة.
وفي المقابل، لا تزال التساؤلات قائمة حول مدى استدامة هذا التفاهم، خاصة في ظل تشابك المصالح الإقليمية والدولية التي تلقي بثقلها على المشهد السوري.
كما يرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس توازنات حساسة بين دمشق و”قسد”، في ظل محاولات كل طرف تعزيز موقعه ضمن التعقيدات المتغيرة للصراع السوري.
لكن يبقى السؤال الأهم: هل سيصمد الاتفاق أمام التحديات الميدانية والسياسية أم سيكون مجرد هدنة مؤقتة؟