مجاعة بغزّة تتواصل في شهر رمضان .. ليندة حمدود

عشرة أيام كاملة على حصار غزّة واشتداد مجاعته المفروضة عليه قسرا من حكومة الكيان الصهيوني المتطرفة.نفاذ شبه تام للمجمدات وللحوم وندرة المواد الأساسية وغلاء الضروريات في قطاع لا يزال متضررا من الحرب وخسائرها.
حياة في العراء في جو صقيع ومبيت تحت الردم وخيم مفقودة لا تتوفر للجميع وظروف قاسية مدمية لأكثر من مليوني غزاوي. هيئة الأمم المتحدة تضع إحصائيات في حرب غزّة هي الأكثر كارثية منذ اندلاع الحروب في العصر المعاصر.
مليوني جائع يعيش خط المجاعة و أكثر من ميلون من سكان غزّة يدقون ناقوس الخطر بعد انتشار الفقر والحاجة والتجويع.غزّة اليوم ليست ضحية كيان فقط بل ضحية صمت وتٱمر مؤسسات مجتمع دولي في إغاثتها والإستعجال في توفير ما يلبي حاجتها في شهر يصوم فيه المسلمين ويتنعمون برزقه وتحرم غزّة وشعبها من هذا الفضل بعد حصار نازي جديد.
حصار قبلته كل الدول وخضعت لسياسة الكيان الصهيوني ولكن اليمن كان له رأي ٱخر في جبهة إسناده المستمرة والتي توقفت مع الهدنة.
تهديد قبل أربعة أيام من جماعة الحوثي برفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة غزّة أو إستئناف المنع ومحاصرة أي سفينة تجارية تمر على البحر الأحمر بإتجاه الٱراضي المحتلة.
اليوم اليمن يهدد وينفذ تهديده ليساند شعب غزّة الذي يتعرض لمجاعة غير عادلة تجاوزت كل العرف و المواثيق الدولية في حق شعب يعيش على أرضه خاضع لكيان صهيوني متحالف معه العالم أجمع في قوانينه القمعية.