الكيان ينكل بالدكتور حسام أبو صفية

ليندة حمدود
بعد غدر الكيان الصهيوني في صفقة إطلاق سراح دكتورنا حسام أبو صفية مع الأسرى الغزيين في آخر مرحلة من المرحلة الأولى انقطعت أخباره عن عائلته ورفض الكيان الصهيوني أن يدلي بأي تصريح أو تبرير عن التراجع في إطلاق سراحه.
محاولات متكررة ودعاوي عامة من كل المؤسسات الطبية الحكومية و غير حكومية طالبت الكيان الصهيوني بنشر أخبار دكتورنا والتحدث عنه لمعرفة وضعه الصحي بعدما ظهر في فيديو هزيل الوزن شاحب الوجه منكل بأغلال حديدية في الأيدي و الأرجل .
صرحت محاميته بعد إلحاح وضغط عالمي من الجهات المختصة تشرح فيها حالة الدكتور حسام أبو صفية القابع في سجون الكيان الصهيوني الجهنمية بدون أي تهمة يعاقب عليها القانون وصرحت بما يلي:
– منذ لحظة الاعتقال نقل أبو صفية إلى معتقل سدي تيمان وعزل لمدة 14 يوما
– الطبيب أبو صفية يقبع في سجن عوفر غربي رام الله وتعرض لتحقيق قاس
– الطبيب أبو صفية تعرض خلال فترات التحقيق لتنكيل وتعذيب واعتداءات بشعة.
تهمة مزورة وحكم باطل واعتقال مفتري لا يمد للحق أو العدل بأي صلة تجعل جيش الكيان الصهيوني يبرئ نفسه من الإعتقال سوى أنه دكتور حارب العالم وخذلانهم بمعالجة جرحاه ورفضه الخروج من الشمال وبقائه في حصار ناري تعايش فيه مع كل أنواع الموت.
الكيان الصهيوني الذي يمثل الإرهاب والإجرام والذي لا يحترم أي قانون أو عقاب في العالم لأنه فوقه ويدهس عليه بأسلحته الإجرامية يعتقل دكتور الإنسانية ويحاول حاقدا أن يلفق عليه تهمة يخرج بها للعالم الحر كي يحفظ ماء وجهه العكر المتسخ بدماء أكثر من ستين ألف شهيد بقطاع غزّة.
حالة صحية تتطلب الدعوة الفورية للإفراج عن دكتورنا حسام أبو صفية وإسعافه حال ولا تحتاج لمزيد من الوقت لكي تتدهور فيه صحته خاصة مع شهر رمضان أين يعاني فيه الجوع ومعاملة قاسية لا تليق بالبشر.