بعد اعتقال الطالب الفلسطيني.. واشنطن تتوعد بملاحقة طلاب أجانب آخرين

تصاعدت التوترات داخل الولايات المتحدة عقب اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، بتهمة دعم حركة حماس والمشاركة في احتجاجات مناهضة لإسرائيل.
وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة، خاصة بعد إعلان الإدارة الأمريكية أنها لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستواصل استهداف طلاب أجانب يُشتبه في دعمهم لجماعات تصفها واشنطن بـ”الإرهابية”.
كما شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن بلاده لن تتسامح مع أي نشاط يُعتبر تهديدًا للأمن القومي، مؤكدًا أن مزيدًا من الطلاب الأجانب قد يواجهون الاعتقال أو الترحيل إذا ثبت تورطهم في أنشطة مماثلة.
وفي المقابل، انتقد أعضاء في الكونغرس هذا التوجه، معتبرين أنه يهدد حرية التعبير ويستهدف الطلاب بناءً على آرائهم السياسية، وقد طالب عدد منهم بمراجعة قضية محمود خليل والتأكد من عدم استخدامها كذريعة لاستهداف الأصوات المعارضة داخل الجامعات الأمريكية.
القضية مرشحة للتصعيد في الأيام القادمة، خاصة مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات داخل الجامعات الأمريكية، وسط مخاوف من أن تتحول السياسة الجديدة إلى أداة لقمع الحركات الطلابية المناهضة للسياسات الإسرائيلية في غزة.