حراك سياسي مبكر في المغرب استعدادًا للانتخابات التشريعية المقبلة

بدأت الأحزاب السياسية في المغرب الدخول في أجواء الانتخابات التشريعية المقبلة، رغم بقاء أكثر من عام ونصف على موعدها، حيث تشهد الساحة السياسية تحركات مكثفة واستعدادات مبكرة تعكس سخونة المنافسة المنتظرة.

كما أن حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يقود الحكومة الحالية، يبدو واثقًا من أدائه، إذ يتوقع رئيسه أن يحافظ الحزب على موقعه القوي في البرلمان خلال الانتخابات المقبلة، مع طموحات بحصد 116 مقعدًا.

وفي المقابل، تستعد أحزاب المعارضة لخوض معركة سياسية لاستعادة التوازن داخل المشهد الانتخابي. حزب العدالة والتنمية، الذي فقد نفوذه السياسي بشكل كبير في الاستحقاقات الماضية، يعمل على إعادة ترتيب أوراقه أملاً في العودة إلى دائرة التأثير.

ومع استمرار هذه “التسخينات المبكرة”، تبدو الانتخابات المقبلة وكأنها ستكون اختبارًا حقيقيًا لموازين القوى داخل المغرب، وسط ترقب لكيفية تفاعل الناخبين مع التحولات السياسية والوعود الانتخابية التي بدأت تتشكل مبكرًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى