حماس ترفض مقترحات أميركية جديدة: محاولة للالتفاف على اتفاق غزة

رفضت حركة حماس مقترحات أميركية جديدة تتعلق بتمديد الهدنة في غزة، معتبرة أن هذه الخطوات تهدف إلى تجاوز الاتفاق القائم بدلاً من الالتزام به.

وأكدت الحركة أن أي مبادرات لا تضمن تنفيذ تعهدات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الانسحاب الكامل ورفع الحصار، هي مجرد محاولات للقفز على الالتزامات المتفق عليها.

المقترحات الأميركية

والتي قدمها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تضمنت تمديد وقف إطلاق النار حتى 20 أبريل، مقابل إفراج حماس عن محتجزين واستئناف تدفق المساعدات الإنسانية.

كما ترى حماس أن هذه الخطوة تأتي في سياق مماطلة سياسية تهدف إلى إفراغ الاتفاق من مضمونه، دون تقديم ضمانات حقيقية تلزم إسرائيل بتنفيذ التزاماتها.

وعقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اجتماعًا في الدوحة لمناقشة تطورات الوضع، حيث أكدتا ضرورة التزام الاحتلال ببنود الاتفاق، خاصة فيما يتعلق بانسحابه من محور فيلادلفي، وفتح المعابر، وضمان وصول المساعدات إلى القطاع دون عوائق.

كما يأتي هذا التوتر في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية، حيث استهدفت طائرات الاحتلال مؤخرًا مواقع في دمشق، زاعمة أنها تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وهو ما نفته السلطات السورية، مؤكدة أن القصف استهدف منطقة سكنية وأسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

مع تصاعد الأحداث، تتجه الأنظار إلى الموقف الدولي ومدى فاعلية الجهود الدبلوماسية في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من انهياره بسبب مماطلة إسرائيل ومحاولات إعادة صياغته وفق شروط جديدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى