الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي.. هل أصبحنا أسرى العالم الرقمي؟

باتت الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، لكن مع زيادة استخدامها، برزت مخاوف متزايدة حول تأثيرها على الصحة النفسية.
وتشير دراسات حديثة إلى أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بارتفاع مستويات القلق والاكتئاب، خاصة لدى فئة الشباب.
فالمقارنات المستمرة، البحث عن القبول الرقمي، والتعرض لمحتوى مثالي وغير واقعي، كلها عوامل تساهم في خلق شعور بالنقص وعدم الرضا عن الذات.
كما ينصح الخبراء بتقليل وقت الشاشة، ممارسة أنشطة واقعية، ووضع حدود لاستخدام الهواتف الذكية، حتى لا يصبح التواصل الرقمي بديلاً عن الحياة الحقيقية.
فالتحرر من الإدمان الرقمي قد يكون الخطوة الأولى نحو استعادة التوازن النفسي والاجتماعي.