الاحتراق النفسي.. عندما يصبح الطموح عبئًا

في عالم يتسارع فيه الإيقاع وتتصاعد فيه التطلعات، بات الاحتراق النفسي ظاهرة تؤرق العديد من الأفراد، خاصة في بيئات العمل التي تتطلب أداءً مستمرًا دون انقطاع،

كما أن الاحتراق النفسي لا يقتصر فقط على الإرهاق البدني، بل يمتد إلى الشعور بفقدان الدافع، التبلد العاطفي، والتوتر المزمن.

بحسب منظمة الصحة العالمية

فإن الاحتراق النفسي يُعد حالة ناتجة عن الضغوط المهنية المزمنة، والتي لم يتم التعامل معها بشكل فعال.

وتتجلى أعراضه في التعب المستمر، فقدان الشعور بالإنجاز، وزيادة التباعد العاطفي عن العمل أو الأشخاص المحيطين.

كما ينصح الخبراء بضرورة خلق توازن بين الحياة العملية والشخصية، إلى جانب تبني استراتيجيات للاسترخاء، مثل ممارسة الرياضة والتأمل، بالإضافة إلى طلب المساعدة المهنية عند الحاجة.

فمع تزايد الضغوط، يصبح الاهتمام بالصحة النفسية ضرورة وليست رفاهية.