لماذا نخاف من التغيير؟ بين الخوف الفطري والقلق المكتسب

التغيير جزء لا يتجزأ من الحياة، ومع ذلك، يواجه العديد من الأشخاص صعوبة في التكيف معه، حتى لو كان إيجابيًا. فما سر هذا الخوف من التغيير؟
ويشير علماء النفس إلى أن الخوف من المجهول هو استجابة طبيعية في الدماغ، حيث يعتبر التغيير تهديدًا غير مألوف، مما يدفع الإنسان إلى البحث عن الاستقرار.
لكن في بعض الأحيان، يتحول هذا الخوف إلى عائق يمنع الأشخاص من استكشاف فرص جديدة أو تطوير حياتهم.
كما يتطلب التكيف مع التغيير إدراكًا بأن القلق المصاحب له هو أمر طبيعي، وأن المقاومة قد تكون انعكاسًا للخروج من منطقة الراحة.
الحل يكمن في تدريج التغيير، التركيز على الإيجابيات، وعدم السماح للخوف بالتحكم في القرارات المصيرية.