ليندة حمدود تكتب: شهداء قبل الإفطار بحي الزيتون

ساعة قبل الإفطار بمدينة غزّة تم استهداف أربعة شباب وإرتقائهم بحي الزيتون.
شهداء مع مواعيد الإفطار بإطلاق نار جيش الكيان الصهيوني في جريمة متواصلة يصر عليها كيان نازي يتفاوض على أسراه ويواصل إبادة الغزيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طاولة مفاوضات تتجهز للمرحلة الثانية ودماء غزّة لا تزال تزهق بغير حق في هدنة فاشلة بكل النواحي حافظت عليها المقاومة الفلسطينية ووفت بكل شروطها أمام العالم ولكن الكيان الصهيوني فرض هيمنته وشيطنته للتلاعب بها بقرار من رئيس مجلس حربه الفاشي بنيامين نتنياهو.
لا إيقاف للحرب ولا احترام لشروطها ولا نية للإنسحاب من قطاع غزّة.جيش الكيان الصهيوني يصر على قتل الأبرياء بقطاع غزّة وإراقة دمائهم بشهر رمضان الفضيل.
صمت وخذلان من المجتمع الدولي سيد الموقف ومباركة كاملة للإدارة الأمريكية الجديدة في إستكمال أعمال الإدارة السابقة بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولو على حساب مليوني غزاوي يعيش تحت النار.
الشوارع التي توقف فيها القصف المدفعي والأحزمة النارية بكل قطاع غزّة تعج اليوم بسلاح القناصة و بطائرات الكواد كابتر لإعدام الغزيين بطريقة مباشرة دون تنقل أو إحداث ضوضاء.سلاح صامت اليوم ينتهجه الجيش الصهيوني بعيدا عن وسائل الإعلام العالمية لتوثيق الجريمة الكاملة.شهداء خارج الحرب يرتفعون في هدنة نسبية المجرم فيها دائما صهيوني متحالف مع العالم وليس مع أمركا فقط.