تعود ذكرى الثورة منتصرة بشامنا .. بقلم: ليندة حمدود

 

ذكرى الثورة تعود هذا العام على شامنا منتصرة محررة مطهرة من دانسيها.في ذكرى الثورة المجيدة أين انطلقت وكانت ضربيتها باهظة ،سلمت أكثر من مليوني روح ودماء من أجل تحرير من كل القوات التي تضاربت عليها وتٱمرت لكي تكون سورية مكان مدنس ،طائفي ، يحمل الكره والضغينة والجهل والكفر وكل مٱثم الأرض.

نظام الطاغية المخلوع بشار الأسد الذي سقط بعد معركة كانت الٱخيرة في تطهير دمشق من محتليها الروافض.الثورة تعود هذا العام بحلة الانتصار والفوز والفرج.

تعود درعا وحمص رغم ما مرت به من مجازر البراميل الأسدية وقصف الروس والناتو تعود سالمة ،هادئة رغم ما حل بها من دمار وخراب وما دفنته من ارواح.

تعود الثورة في ذكراها بموسيقى وصوت الساروت الثوري ولكنه لم يحضر النصر ولا ذكراه لأنه رحل وقدم دمائه لكي يتحقق الحلم.تعود دمشق بطائرات السلام ترمي الياسمين والورود بدل القنابل والبراميل في كل حدود الجمهورية.تعود السويداء وحلب بعلم الثورة لا علم بشار ونظامه ،بحمام السلام لا بصوت الرصاص من مليشيات جعلت الرعب سيد العيش.

تعود الشام بتكبيرات وٱهاليل وحمد وتسبيح وتعود الثورة دون عواء وعويل.تعود الثورة بقائدها الشرع لا بطاغيتها الأسد.تعود الثورة في أرض محررة منتصرة ،وتعود الشام لأهلها بكل الطوائف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى