تقارير تتهم سفارات سورية بتحريك احتجاجات في الخارج.. ودمشق تلتزم الصمت

أثارت تقارير إعلامية ودبلوماسية جدلاً حول دور بعض السفارات السورية في تحريك مظاهرات خارج البلاد، وُصفت بأنها “مشبوهة” وتهدف إلى الضغط على الحكومة السورية في سياقات سياسية مختلفة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن عدة عواصم شهدت خلال الأسابيع الأخيرة مظاهرات ووقفات احتجاجية، رُفع فيها شعارات معارضة وأخرى داعمة لمواقف محددة من الصراع في سوريا.
كما يُعتقد أن بعض هذه التحركات جاءت بدعم مباشر أو غير مباشر من جهات مرتبطة بالسفارات السورية، في محاولة للتأثير على الرأي العام الخارجي وصناع القرار في الدول المستضيفة.
وفي حين لم تصدر الجهات الرسمية السورية أي تعليق رسمي على هذه الاتهامات، يرى مراقبون أن هذه التحركات تأتي ضمن سياق أوسع من الصراع الدبلوماسي والإعلامي بين دمشق ومعارضيها، حيث تسعى بعض الأطراف إلى استغلال الحراك الشعبي لتحقيق مكاسب سياسية، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المفروضة على سوريا.
كما أشارت بعض التقارير إلى أن هناك دولًا غربية تراقب هذه الأنشطة عن كثب، وقد تفرض قيودًا إضافية على عمل بعض البعثات الدبلوماسية السورية إذا ثبت تورطها في توجيه هذه الاحتجاجات أو تمويلها بشكل غير قانوني.