واشنطن ترد على مقترح إعادة “تمثال الحرية”: لولا أميركا لتحدثت فرنسا الألمانية

أثارت تصريحات مسؤولين فرنسيين بشأن فكرة إعادة تمثال الحرية إلى باريس جدلًا واسعًا، ما دفع الولايات المتحدة للرد بلهجة حادة، مشيرة إلى الدور الأميركي المحوري في إنقاذ فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال مسؤول في الإدارة الأميركية، تعليقًا على الجدل الدائر: “لولا تدخل الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، لكانت فرنسا اليوم تتحدث الألمانية”، في إشارة إلى الدور الذي لعبته أميركا في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي.

كما أضاف المسؤول أن تمثال الحرية، الذي أهدته باريس لواشنطن في القرن التاسع عشر، يُمثل رمزًا مشتركًا للقيم الديمقراطية والحرية التي تجمع البلدين، ولا ينبغي استخدامه في سجالات سياسية.

يأتي ذلك بعدما طرح سياسيون فرنسيون فكرة استعادة التمثال، ضمن سياق التوترات السياسية بين البلدين حول عدة قضايا دولية، وهو ما اعتبرته واشنطن طرحًا غير واقعي يهدف فقط إلى إثارة الجدل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى