في النهاية لا يصح إلا الصحيح.. بقلم د / سعاد حسني

 

في الساعات القلائل الماضية لم يشغل بال المشاهدين في التواصل الاجتماعي إلا صدى برنامج الفنان سامح حسين (قطايف) وكأن هذا البرنامج البسيط هو الذي حرك المياه الراكدة؛ حيث لاقى استحسانا كبيرا من الرئيس والمسئولين، كما أجمع عليه جميع طوائف الشعب المصري. وذلك يرجع لمحتواه الهادف، وأسلوبه الراقي البسيط والمحترم، بعيدا عن الإسفاف و الألفاظ البذيئة. وكأن الشعب المصري يقول : أرفض كل ماهو سئ، أرفض كل ماهو مخل بالأخلاق، أرفض كل مالايليق بتاريخنا، ومجدنا، وعزتنا. وهكذا انتفض الشعب المصري، وخرج عن صمته؛ ليعلنها بكل قوة لا لكل ما لا يناسبنا، ويناسب عاداتنا وتقاليدنا. والعجيب والمفاجأة أن الفنان سامح حسين حقق الترند، ولأول مرة من عدة سنوات تكون في شئ إيجابي هادف. وبذلك يهدم المقولة التي تقول : أن المحتوى الهايف، والمستفز هو الذي يحقق الترند. فأهلا بالشعب المصري وصحوته، وأهلا برفضه للمنوع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى