رئيس جامعة القاهرة يتفقد مشروعات التطوير والتوسعات الجديدة لمجمع العيادات الخارجية

كتب – محمود الهندي
تفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عددًا من مشروعات التجديدات والتوسعات الجديدة لمجمع العيادات الخارجية بمستشفي الثدي بالتجمع التابع للمعهد القومي للأورام، وهي أحد أكبر المؤسسات المتخصصة والمتكاملة لعلاج مرضى سرطان الثدي، كما افتتح العيادات الخارجية الإضافية لجراحة أورام الثدي، ووحدة المتابعة والتقييم بعد الجراحة، والتي ستُمكن الفريق الطبي من متابعة المريضات بدقة بعد العمليات، والتعامل مع أي مضاعفات طبقًا لأعلى معايير السلامة والجودة، بتكلفة بلغت حوالي 21 مليون جنيه، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات جامعة القاهرة، بما يساهم في النهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوي الخدمات الطبية المُقدمة للمواطنين .
حضر الافتتاح الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد القومي للأورام، والدكتور عماد عبيد وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد الدين شاش مدير مستشفى الثدي، والدكتور مدحت السباعي استاذ العلاج بالأشعة، ولفيف من أساتذة الأورام بالمستشفي .
واستمع، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى شرح مفصل من الدكتور عماد الدين شاش حول مختلف الخدمات العلاجية التي تقدمها المستشفي للمرضى بداية من التشخيص وحتي المتابعة، وعدد المترددين عليها، وعدد المرضى الجدد، كما تعرف علي مساحة المستشفي وعدد غرف العمليات، والأجهزة المتوافرة بداخلها، والعيادات الخارجية، والمعامل وغيرها، وتفقد غرف اشعه الماموجرام، ووحدة الطب النووي، وغرفة المعجل الخطي، وغرفة تحكم المحاكي .
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن التوسعات الجديدة تضمنت تجهيز عيادة متخصصة لعلاج الألم، والتي سوف تقدم خدماتها لأكثر من 6,900 مريض سنويًا، وتستهدف تحسين جودة حياة المريضات خلال رحلة العلاج، مضيفًا أنه سيتم قريبًا تشغيل وحدة متخصصة للعلاج الطبيعي لتوفير خدمات إعادة التأهيل الجسدي والنفسي للمريضات بعد الجراحة ولعلاج الوذمة الليمفاوية، حيث من المتوقع أن تقدم حوالي 140 جلسة علاج طبيعي شهريًا .
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن من بين الإنجازات التي حققتها مستشفي أورام الثدي توفير جهاز جديد ومتطور للفحص بالآشعة المقطعية من انتاج احدى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، ويتميز بتعدد المقاطع (١٦ مقطعا) بتكلفة بلغت 12 مليون جنيه، ويتوافر به تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمساعدة الاطباء في التشخيص السريع، ويمتاز بدقة تشخيص ومتابعة الأورام الصغيرة غير محددة المعالم بالرئة، وامكانية التفرقة بين الاورام الخبيثة والحميدة عن طريق دراسة شراهة الأورام للصبغة، لافتًا إلى أن هذا الجهاز يخدم جميع مرضي المستشفي دون اضطرارهم للذهاب لمقر المعهد الرئيسي بفم الخليج، كما سيتم قريبًا توفير جهاز مسح ذري (جاما كاميرا)، وجهاز جديد للفحص بالموجات الصوتية .
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن التوسعات التي شهدتها مستشفى أورام الثدي بالتجمع تُعد إضافة نوعية تعزز من دور المستشفى كمركز رائد يقدم الرعاية الشاملة والمتكاملة لمريضات سرطان الثدي بدءًا من التشخيص وحتى إعادة التأهيل، وتعد انجازًا ضخمًا يستهدف تقديم خدمات طبية متميزة للمرضي علي أعلى مستوى من الكفاءة ووفق الأكواد العالمية المتبعة في هذا الإطار، موجهًا الشكر للقائمين على إدارة مستشفى الثدي والتي تُدار بأسلوب راقي ومتميز .