إسرائيل تهدد قيادات حماس.. التفاوض أو الاستهداف الفردي

في تصعيد جديد للخطاب الإسرائيلي تجاه حركة حماس، وجه مسؤولون إسرائيليون تهديدات مباشرة لقيادات الحركة، مؤكدين أنهم أمام خيارين: الدخول في مفاوضات أو مواجهة عمليات تصفية ممنهجة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر سياسية وعسكرية أن إسرائيل لن تتوقف عن ملاحقة قيادات حماس، سواء داخل غزة أو خارجها، في حال لم توافق الحركة على شروط التفاوض.
كما أضافت المصادر أن الهدف الأساسي لإسرائيل هو تقويض نفوذ حماس العسكري والسياسي، سواء بالضغوط الدبلوماسية أو العمليات الميدانية المركزة.
وأكدت تقارير إسرائيلية أن أجهزة الاستخبارات تعمل على تتبع مواقع القادة البارزين في الحركة، بهدف تنفيذ عمليات استهداف دقيقة ضدهم، في حال استمر رفضهم للانخراط في أي اتفاق.
ومن جانبها، لم تصدر حركة حماس أي تعليق رسمي على هذه التهديدات، لكن مصادر مقربة منها أكدت أن الحركة لن تخضع للابتزاز الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن أي محاولة لتصفية قياداتها لن تمر دون رد.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية في غزة، وسط جهود وساطة دولية تهدف إلى وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق سياسي يخفف من حدة التوتر في المنطقة.