الاحتلال الإسرائيلي يدمر مستشفى متخصصًا في علاج السرطان بغزة

في تصعيد خطير للأعمال العسكرية في قطاع غزة، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تفجير مستشفى متخصص في علاج مرضى السرطان، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار على المستويين المحلي والدولي.
ووفقًا لمصادر طبية، فإن المستشفى المستهدف كان يقدم الرعاية لمئات المرضى، بينهم أطفال ومرضى بحالة حرجة، ما يجعل استهدافه انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت المصادر أن القصف أدى إلى دمار شامل للمبنى، وانقطاع الخدمات الطبية عن المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج داخله.
كما أفادت تقارير ميدانية بأن الجيش الإسرائيلي ادعى وجود نشاط عسكري داخل المستشفى، وهو ما نفته وزارة الصحة الفلسطينية، مؤكدةً أن المنشأة كانت مخصصة بالكامل للأغراض الطبية ولم تكن تضم أي أنشطة ذات طابع عسكري.
وقد لاقت هذه الحادثة إدانات واسعة من منظمات حقوقية وإنسانية، حيث طالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات الاستهداف، في حين دعت جهات دولية إلى وقف فوري للهجمات التي تستهدف البنية التحتية الصحية في القطاع المحاصر.