ليندة حمدود تكتب: أبا حمزة ملثم السرايا شهيدا

الملثم الناطق العسكري باسم سرايا القدس يرتقي شهيدا مع عائلته في بيته.

ناجي أبو سيف هو الإسم الحقيقي (لأبو حمزة) سقط اللثام وإترقى سيده في القصف الغادر على قطاعنا الحبيب.

بهذه الكلمات هنئ أبو حمزة العام الماضي الأمة العربية و الإسلامية بشهر رمضان بنبرة العتاب و غزّة كانت في اشتداد حربها

(العتب الكبير الكبير، على دولنا العربيّة والإسلاميّة أنظمةً وشعوبًا، ماذا ستقولون لله يوم العرض الأكبر..

كنا نصوم ونصلي ونتخاذل عن نصرة فلسطين…….).

كان ملثم تزوج قبل شهد من معركة طوفان الأقصى العظيمة ورحل للجهاد رفقة رفقاء الدرب لحماية الوطن و الدفاع عنه من المغتصبين الصهاينة.

من خيرة شباب غزّة عقد قرٱنه ولبى نداء الجهاد من أجل نصرة الدين باع الدنيا و اشترى الآخرة لينال الفوز العظيم الذي يليق به.

الناطق العسكري لسرايا القدس المعروف بصرامته وبحدته (أبو حمزة) يرتقي شهيدا في قصف القتلة ليلة أمس رفقة عائلته التي غادرها عريسا واجتمع بها فور اعلان الهدنة ليرحل معاها لجنات الخلد مرتقيا

أبو حمزة الملثم الذي أحبته الأمة وتابعت بشغف كل خطاباته التي أرعبت الكيان الصهيوني وجعلته مطلب إغتيال بسبب تأثيره بشن حرب نفسية على الجمهور اليهودي يرحل مجهولا في حياته ويعرف شهيدا في موته لتكتب هويته من يكون.فسلام عليك يا أبا حمزة مجاهدا وشهيدا في العالمين