خطة إسرائيلية لتسهيل “الهجرة الطوعية” لسكان غزة وسط تنديد فلسطيني

أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن إنشاء إدارة خاصة تهدف إلى تنظيم مغادرة الفلسطينيين من قطاع غزة، في خطوة وصفتها بأنها “طوعية”، لكنها أثارت انتقادات واسعة من الجانب الفلسطيني، الذي اعتبرها محاولة جديدة لفرض التهجير القسري.
إجراءات جديدة للهجرة
ووفقًا لمصادر إسرائيلية، ستعمل هذه الإدارة على توفير تسهيلات لوجستية وتمويلية لمغادرة الفلسطينيين إلى دول أخرى، وذلك من خلال التنسيق مع جهات دولية.
كما ذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة تبحث إمكانية فتح قنوات دبلوماسية مع دول يمكن أن تستقبل الفلسطينيين الراغبين في المغادرة.
رفض فلسطيني وتحذيرات من التهجير القسري
ومن جانبها، أدانت القيادة الفلسطينية والفصائل المختلفة هذه الخطوة، معتبرة أنها تأتي ضمن مخطط طويل الأمد لتهجير سكان القطاع، مستغلة الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها نتيجة الحصار والعمليات العسكرية المستمرة.
قلق دولي من تداعيات الخطة
وعلى الصعيد الدولي، أبدت جهات حقوقية وإنسانية مخاوف من أن تتحول هذه الخطة إلى عملية تهجير قسرية تحت غطاء “الهجرة الطوعية”، وسط مطالبات لإسرائيل بوقف الإجراءات التي من شأنها تغيير التركيبة السكانية للقطاع.