مصطفى يحذر من تصعيد خطير في الضفة خلال مؤتمر صحفي مع مسؤولة أوروبية

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، من مخاطر التهجير الجماعي والتدمير الممنهج الذي تتعرض له الضفة الغربية، في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مسؤولة أوروبية، حيث شدد مصطفى على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات التي تهدد حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم.
كما أكد مصطفى أن ما يحدث في الضفة ليس مجرد عمليات أمنية متفرقة، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى فرض واقع جديد من خلال توسيع الاستيطان، وتهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم.
وأوضح أن الاعتداءات المستمرة على القرى والمناطق الفلسطينية ترافقت مع زيادة ملحوظة في هدم المنازل وفرض القيود المشددة على حركة المواطنين.
ومن جانبها، أعربت المسؤولة الأوروبية عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يتابع التطورات عن كثب ويدعو إلى احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وطالب مصطفى الدول الأوروبية والمجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات، مشددًا على أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.