الدهون المخفية في العضلات قد تزيد من خطر أمراض القلب

أظهرت دراسة حديثة أن تراكم الدهون غير المرئية داخل العضلات، والمعروفة باسم “الدهون العضلية”، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب حتى لدى الأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
وأوضحت الدراسة أن هذه الدهون لا يتم اكتشافها بسهولة باستخدام مؤشر كتلة الجسم التقليدي، مما يجعلها عامل خطر غير مرئي للكثيرين.
وبحسب العلماء، فإن هذه الدهون تتراكم بين ألياف العضلات، ما يؤدي إلى ضعفها وتقليل قدرتها على أداء وظائفها الحيوية.
كما يمكن أن تتسبب في زيادة مقاومة الأنسولين، مما يرفع من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
ولتقليل مخاطر هذه الدهون، نصح الخبراء باتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة التمارين الرياضية التي تعزز صحة العضلات، مثل تمارين القوة والتحمل، مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والدهون الصحية.
كما دعوا إلى إجراء فحوصات دقيقة لتحديد مدى تراكم الدهون داخل الأنسجة العضلية، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من أمراض القلب.