تحذير أوروبي لأحمد الشرع: لا دعم مفتوح بلا شروط

وجّهت الدول الأوروبية رسالة واضحة إلى أحمد الشرع، مفادها أن الدعم المقدم له ليس “شيكًا على بياض”، بل يرتبط بمدى التزامه بمعايير محددة تتعلق بالحوكمة والاستقرار الإقليمي.
ويأتي هذا الموقف في ظل تزايد المخاوف الأوروبية بشأن المسار الذي يتبعه الشرع، وتأثيره على التوازنات السياسية في المنطقة.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، شددت العواصم الأوروبية على ضرورة التزام الشرع بإصلاحات جوهرية، تشمل تعزيز الشفافية، وضمان الاستقرار الداخلي، والتعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما لوّحت بعض الدول بإمكانية مراجعة مستوى الدعم المقدم له إذا لم يتم إحراز تقدم ملموس في هذه الملفات.
ويرى مقربون من الشرع أن هذا التحذير يعكس ضغوطًا سياسية تهدف إلى تقييد خياراته، مؤكدين أنه يسعى إلى تحقيق توازن بين المصالح المحلية والدولية.
كما تبقى مسألة استمرار الدعم الأوروبي رهنًا بمدى تجاوبه مع المطالب المطروحة، وسط ترقب لكيفية تعامله مع هذه الرسالة الأوروبية الحاسمة.