فرنسا تبدي قلقها إزاء تدمير المعالم الثقافية في غزة

أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء الأضرار الجسيمة التي لحقت بالتراث الثقافي في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر.

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن تدمير المواقع الأثرية والتاريخية يمثل خسارة لا تعوض للهوية الثقافية الفلسطينية وللتراث الإنساني ككل.

ودعت باريس إلى احترام الاتفاقيات الدولية التي تحمي المواقع التراثية أثناء النزاعات المسلحة، مشيرة إلى أن تدمير المعالم الثقافية يعد انتهاكًا للقانون الدولي.

كما شددت على ضرورة حماية الإرث الحضاري الفلسطيني، لما يحمله من قيمة تاريخية وإنسانية عريقة.

يُذكر أن قطاع غزة يضم العديد من المواقع الأثرية المهمة، من بينها الكنائس القديمة والمساجد التاريخية، والتي تعرض بعضها للقصف خلال العمليات العسكرية الأخيرة، مما يهدد بفقدان أجزاء مهمة من التراث الفلسطيني الذي يمتد لآلاف السنين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى