محرقة بعيادة الأونروا بمخيم جباليا.. بقلم/ ليندة حمدود

 

عادت الأجسام متفحمة بدون رؤوس بعيادة الأونوروا بمخيم جباليا أثناء إستهدافها بغارات صهيونية صباح اليوم.

إحدا عشر شهيد متفحم مقطع الأعضاء ومنفصلة على الجسد كله بمشهد جنوني لا يستوعبه العقل البشري لهول المنظر.

سماع ذوي صراخ الناس و النازحين بالعيادة يحترقون أحياء في عيادة طبية تابعة لمنظمة دولية لا تنتمي لأي فصيل فلسطيني!

يخرج الجيش الصهيوني بعدها أنه قام بإستهداف مركز تابع للحركة الإسلامية حماس!!!!!

وجل سكانها من مدنيين نزحوا من مناطق الإخلاء الذي وضعها الكيان الصهيوني على الخريطة بعد إستئناف حربه الجنونية.

مشهد المجازر يتكرر بأضعاف وبأكثر بشاعة من مجرم نازي يخرج حقده وانتقامه من أجل الضغط العسكري!!؛

وإستعادة رفات أسراه الصهاينة القلة.

على غزّة أن تقدم قوافل شهداء ويقتل مئات منها لكي يعود مرتزقتها من أسر المقاومة الفلسطينية.

صمت وخذلان يشتد ويزداد خجل وذل على شعوب لم تعد عاجزة فقط بل منبطحة ومشاركة في الجريمة التي ينكل بها الكيان الصهيوني.

حصار وقتل وتجويع وحياة ظالمة تنذر بغد مجهول يعيشها اليوم كل قطاع غزّة وليس الشمال فقط.

فكيف ستتحرك المقاومة الفلسطينية والعالم لكي يضع حدا للٱلة الصهيونية ويوقف الحرب الظالمة على قطاع غزّة!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى