تصاعد التوترات البحرية.. واشنطن وبكين تبحثان سبل ضبط الأمن في المحيط الهادئ

شهدت مدينة شنغهاي، يومي 2 و3 أبريل، جولة جديدة من المشاورات العسكرية البحرية بين الولايات المتحدة والصين، ضمن آلية التشاور الأمني العسكري البحري.

وناقش الجانبان سبل تقليل المخاطر الناجمة عن المواجهات البحرية والجوية بين قواتهما، وسط تصاعد التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وبحسب بيان صادر عن البحرية الصينية، اتسمت المباحثات بـ”الصراحة والبناء”، حيث عبّرت بكين عن قلقها إزاء الأنشطة العسكرية الأمريكية المتزايدة قرب سواحلها، مشيرة إلى أن عمليات الاستطلاع والتدريبات المكثفة قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.

كما أكدت الصين أنها لن تتهاون في اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة أي “تحركات استفزازية” قد تهدد سيادتها.

وفي المقابل، شددت واشنطن على أهمية الحفاظ على حرية الملاحة في المياه الدولية، مشيرة إلى التزامها بضمان استقرار المنطقة، وفقًا للقوانين الدولية.

كما تأتي هذه المحادثات في وقت تتزايد فيه التوترات بين القوتين العظميين، مما يجعل الحوار العسكري أداة ضرورية لتفادي الاحتكاك المباشر وإدارة الخلافات الاستراتيجية بين البلدين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى