مجزرة في غزة.. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة ويسقط عشرات الضحايا

استهدفت غارة جوية إسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بدء التصعيد العسكري.

تفاصيل الهجوم

وبحسب مصادر طبية وشهود عيان، وقع القصف في وقت كان فيه مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، يحتمون داخل المدرسة التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

كما أكدت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، مشيرة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

إدانات ومطالبات بالتحقيق

و أثار الهجوم إدانات واسعة، حيث وصفت الأمم المتحدة الاستهداف بأنه “انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي”، مطالبة بفتح تحقيق فوري. كما نددت منظمات حقوقية بالقصف، محذرة من استمرار استهداف المنشآت المدنية في القطاع.

ردود فعل دولية محلية

و اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن هذا القصف يرقى إلى “جريمة حرب”، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة. فيما أكدت إسرائيل أن الضربة استهدفت “عناصر مسلحة” زعمت أنهم كانوا متحصنين داخل المدرسة، وهو ما نفاه سكان المنطقة.

الوضع الإنساني يزداد سوءًا

ويأتي هذا الهجوم وسط تدهور كارثي للأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية، في وقت تتواصل فيه الغارات المكثفة على مختلف أنحاء القطاع، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.