مجاعة تعود للقطاع مع استمرار الحصار

ليندة حمدود

 

غزّة اليوم تموت جوعا وتعيش مجاعة بعد اشتداد الحصار وفرض قيود صهيونية عن فتح معبر رفح وإدخال المساعدات لإغاثة شعب غزّة المكلوم. الكيان الصهيوني يحاصر غزّة بالقصف والقتل والقنص والأسر والجوع.

لم تعد هناك منظمات إغاثية دولية متمكنة من تمويل مؤسساتها داخل غزّة بسبب قطع الإمداد ومواصلة غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

مخابز غزّة توقف عن العمل بعد نفاذ السولار ومخزون الطحين من المخازن و إرتفاع أسعاره وعجز كامل في توفير طحين يومي بسعر 5 شيكل لربطة كاملة.

حصار من أجل قتل صامت و إبادة في حق شعب مارست فيه البشرية كل أنواع الموت والتنكيل.

مظاهرات اليوم وحدود فلسطين المحتلة لم تتقدم خطوة من أجل فك الحصار والضغط على الجهات المعنية الحليفة للكيان الصهيوني على رأسها الولايات المتحدة الامريكية في فك الحصار وضرورة إدخال الإغاثة الإستعجالية لقطاع غزّة. تعنت واضح وخذلان مباشر ومشاركة متكافئة مع جيش الكيان الصهيوني لموت الغزيين جوعا.

لا حراك رسمي يسقط المجاعة من أمة كاملة عاجزة عن كسره بممارسة سياسة الكيل بمكيالين من خلال الضغط الإقتصادي في ثرواتها الباطنية.

شربة ماء ورغيف خبز أعجزوا أمة المليارين مسلم في إدخالهم لقطاع غزّة وشاركوا بعجزهم وجبنهم و تجويع أهلنا المرابطين بغزّة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى