موسكو تمنح اللجوء لبشار الأسد بشروط صارمة وتلتزم الصمت بشأن موقعه

في تطور لافت يتعلق بمصير الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كشف السفير الروسي لدى العراق، ألبروس كوتراشيف، عن تفاصيل جديدة بشأن إقامته في العاصمة الروسية موسكو، مشيرًا إلى أن وجود الأسد يخضع لشروط صارمة، أبرزها منعه من أي نشاط إعلامي أو سياسي خلال فترة إقامته.

ويأتي هذا التصريح في وقت أكدت فيه الرئاسة الروسية أن منح اللجوء لعائلة الأسد تم بناءً على أوامر مباشرة من الرئيس فلاديمير بوتين، دون تقديم معلومات إضافية حول مكان تواجدهم الحالي.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين: “ليس لدينا ما نقوله عن موقع الأسد في الوقت الراهن”.

كما تُقدّر وزارة الخارجية الأميركية ثروة عائلة الأسد بحوالي ملياري دولار، موزعة بين حسابات سرية وشركات وهمية، إلى جانب ممتلكات عقارية في عدد من الملاذات الضريبية الآمنة حول العالم، ما يعزز التساؤلات بشأن طبيعة وأهداف اللجوء الذي منحته موسكو له ولعائلته.

ويُذكر أن الأسد فر من دمشق عقب سيطرة المعارضة السورية على العاصمة، في وقت لا تزال فيه موسكو تلتزم الصمت حيال مستقبل وجوده على أراضيها ودوره المحتمل في المرحلة المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى