ترامب ونتنياهو يناقشان سبل إنهاء الحرب في غزة

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن رغبته في إنهاء الحرب في غزة.
وقال ترامب للصحفيين إنه يتم العمل على تحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، ولكنه أضاف أن عملية الإفراج عنهم ستكون طويلة ومعقدة.
وعند سؤاله عن إمكانية الوفاء بوعده الذي قطعه أثناء حملته الانتخابية بإنهاء النزاع في غزة، أشار ترامب إلى أن الحرب ستنتهي في وقت ما، لكنه أكد أن ذلك لن يكون في المستقبل القريب.
كما شدد على أن “وجود القوات الأمريكية في غزة وفرض سيطرتها عليها سيكون خطوة إيجابية”، مكرراً بذلك اقتراحه الذي طرحه في بداية ولايته.
ومن جانبه، أكد نتنياهو أن إسرائيل تبذل جهودًا حثيثة للوصول إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
كما أوضح بعد لقائه بترامب أنه يجري العمل على اتفاق آخر يأملون أن يكون ناجحًا، مؤكدًا التزام حكومته بتحرير جميع الرهائن.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استأنف هجومه العسكري العنيف على غزة في 18 مارس بعد فترة هدوء استمرت شهرين، حيث تم فرض حصار على القطاع ومنع المساعدات الإنسانية.
وخلال الهدنة السابقة، تم إطلاق سراح 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية، بينما تم عودة 33 رهينة إسرائيليًا، بينهم 8 قتلوا أثناء الهجوم.