موسكو تسعى لتقريب وجهات النظر ومنع التصعيد حول الملف النووي الإيراني

قال خبير في الشؤون الدولية إن روسيا تبذل جهودًا حثيثة في الكواليس لخفض التوترات المتصاعدة حول الملف النووي الإيراني، ومحاولة فتح قنوات حوار بين الأطراف المعنية، بهدف منع الوصول إلى مواجهة مباشرة قد تزعزع استقرار المنطقة.

وأوضح الخبير أن موسكو تتحرك بشكل مكثف من خلال دبلوماسية “هادئة ولكن فعالة”، حيث تجري اتصالات مع طهران، وكذلك مع عواصم غربية، في محاولة لتقريب وجهات النظر، والتأكيد على أهمية الحلول السياسية والعودة إلى الاتفاق النووي أو صيغة مشابهة له.

كما أشار إلى أن روسيا تنظر إلى التصعيد بين إيران والغرب على أنه تهديد مباشر لمصالحها الاستراتيجية في المنطقة، خاصة في ظل التوترات الدولية الأخرى، وتسعى من خلال هذه الوساطة غير المعلنة إلى تجنيب المنطقة مزيدًا من الفوضى.

وشدد على أن الدور الروسي في هذه المرحلة قد يكون محوريًا، خاصة إذا فشلت المبادرات الغربية في تهدئة الأجواء، معتبرا أن موسكو تضع في اعتبارها موازنة علاقاتها مع طهران دون الإضرار بعلاقاتها مع الدول الغربية أو الخليجية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى