ليندة حمدود تكتب: ويغتال مجاهد الصوت والصورة مجددا بغزّة

 

الجريمة الشنعاء الصهيونية تعود في إغتيال صوت الحقيقة وعين المشهد الواقعي بقطاع غزّة. مع ساعات الفجر الأولى كانت المحرقة بخيمة الصحافين بخانيوس.

الكيان الصهيوني يرمي بغارته الصهيونية على خيمة تضم صحافيين ميدانيين يقودهم الصحافي الغزاوي الأكثر شعبية والأكبر موثق لجرائم الكيان الصهيوني بمذابحه ومجازره بالقطاع الناشط حسن إصليح.

لم يكن استهداف عادي أو بسيط بل كانت عملية إغتيال نشر عنها الكيان الصهيوني وعرض فيها إعلام الجيش الصهيوني حيثيات الواقعة.

كان المشهد الأكثر دموية و بشاعة أين كان صحافيين برفقة حسن يحترقون على المباشر ليرتقي صحافيين حلمي الفقعاوي و وينقل حسن إصليح وزميله أحمد منصور للعناية المركزة بعد اصابته بحروق بليغة لا يزال في العناية المركزة للحظة.

حسن يصاب في الرأس ويبتر إصبعه وينجو من عملية إغتيال صهيونية جبانة طالت رجال الصوت والصورة بقطاع غزّة.

الكيان الصهيوني ينشر في إعلامه العبري بعد العملية فشله في اغتيال صحافي حماس وزميل السنوار الذي قبله!!!!!!

هكذا يبرئ الكيان الصهيوني كل استهداف في حق أصحاب الواجب الوطني بالصحة والصحافة والتعليم.

الجني حمساوي ينتمي لحماس وعميل للقسام وكان من بين العابرين في معركة طوفان الأقصى,؟؟؟؟

الكيان الصهيوني يبرر كل جريمة لكي تصدقه حليفته أمريكا فقط أما العالم يطالب بإعتقال جيشه وكل مجلس حربه على رأسهم بنيامين نتنياهو.

الصحافة جريمة مرة أخرى في قاموس الجيش الصهيوني وكل ناقل للصوت والصورة هو هدفه شرعي.

يرتقي اليوم كل من حلمي الفقعاوي ويرقد كل من إيهاب البرديني و أحمد منصور في العناية المركزة بعد إحراقهم بصواريخ الكيان الصهيوني

فمن هو التالي في قافلة الواجب الإعلامي لفضح كيان يعرفه الكون بأنه مجرم نازي غير بريء من قتل المدنيين. ساعات بعد الحادثة لم تتجاوز الأربع و عشرون ساعة يرتقي فيها أحمد منصور شهيدا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى